تفصيلة مهمة جدا للنجاح في تطبيق الترانسيرفينغ

صورة
 قد تبدو نظرية الترانسيرفينغ هرطقة فارغة الا لمن استوعبها بقلبه... ربما البعض يسأل كيف أنجح في تطبيقها، ربما البعض من شدة خضوعه للبندولات أصبح معمي القلب... زيلاند غفل عن اعطائنا الطريقة أو ربما أوردها بين السطور و لن يرتشفها الا اصحاب القلوب النابضة... بإختصار هناك أشياء عليك البحث عنها بنفسك و الاجتهاد فيها و لا يخفى عنك ان الترانسيرفينغ هي مرحلة متقدمة جدا جدا من الوعي الروحي يعني هي من المراحل الاخيرة في الصحوة الروحية عليك أولا أن تمضي سنوات من التنقيب في ذاتك و الرفع من وعيك و سبر أغوار ذاتك، ربما عليّ أن أختصر عليك الطريق هنا و اخبرك عن أحد الطرق لتخلص من البندولات و لاخماد العقل و رفع صوت الروح : إنها المشاعر يا عزيزي نعم هي المفتاح و هي البداية و النهاية و هي المفتاح و القفل و الظاهر و الباطن.... الكل أخبرك أن العالم طاقي و ذبذبي هل تسألت يوما ماهي الذبذبات التي تصدر منك و ماهي الطاقة المنبعثة منك؟ هي مشاعرك يا صغيري لو تحكمت في مشاعرك و لا أقصد هنا كبتها و قمعها فإني أأكد لك أنك سوف تعيش في جنة الدنيا... نحن نتفاعل مشاعريا مع كل شيء و هذا هو بيت القصيد البرمجات اللاوعية هي مش

الفصل التاسع: العقل و الروح



الفصل التاسع: العقل و الروح

رياح النوايا:
هذا الفصل مقدمة للمجال الجديد الذي سندخله مع زيلاند، مقدمة جميلة جدا تحكي عن الروح، رغم موقفه الحيادي جدا حول هذا الموضوع الا ان زيلاند يؤمن جدا بالروح و قدراتها المطموسة… لكلكن يقول ان هذا مجرد محاولة لفهم النوايا الخارجية. و التنوير الروحي ليس شرط لتحقيق اهدافك. في الفصل السابق فهمنا ان مايعيق النوايا الخارجية هو الاهمية و الرغبة، فلنواصل مع زيلاند اكتشاف بقية القوانين
شراع الروح:
صيح ان الكتاب أصبح أكثر متعه لكن أصبح صعب الشرح، اما انني لم افهم جيدا او أن هذا النوع من المعلومات تشربها دفعه واحدة لتتحول الى احساس تفهمه و تحسه وحدك.
على كل، هنا تحدث زيلاند عن الروح مرة أخرى، قال ان الروح هي من يبدع و ليس العقل، عندما تنظر لتحفة فنية و تشعر ان فيها شيئا ما يعزف على اوتار روحك، ذاك هو إبداع الروح. شيء ما غير مفهوم لكنه رائع بطريقة لا توصف. ابتسامة الموناليزا ألا تشبه إبتسامة بوذا؟ سر عميق في تلك البسمة، انها التأمل في الابدية. يقول ان هذا الابداع يتحقق عندما يمضي الانسان لهدفه الصحيح من ابوابه الصحيحة فيتجلى المستحيل من بين يدبه و يخلق الابداع و هذا يحصل حين تتوحد الروح مع العقل
الساحر القابع في داخلك:
لا أدري ما أكتب هنا، الموضوع شاعري جدا و يجب ان يشرب دفعه واحدة، ليس لديىفصاحة زيلاند و لا وضوح رؤيته، لكن مافهمته انه يتحدث عن البعد الروحي للانسان، فأنت لست الجسد و لست المادة، أنت قطرة من محيط الوجود، انت نفخة من روح الله، البندولات جعلتك تنسى البعد الروحي فيك و بقيت محدود الوعي و المقدرة و لا تدري أنك تملك بين جنبات نفسك جزءا من الرب أودعه فيك علك تستيقظ في أحد الام و تفهم لعبة الحياة و تحس بالسر المكنون في صدرك و ترجع لتتحد مع الذكاء الكوني.
من مصلحة البندول ان تضيع نفسك و تتخلى عن فردنيتك و تنخرط في قطيع الزومبي الى الأبد. في صالحها ان تصبح مفرغا من الله و من حس الألوهية فيك لذلك تجعلك تابعا لها مطيعا لا تفكر و لا تنمي نفسك، لا ترفع ذبذباتك اخفظ طاقتك ضحي بها في الفراغ، اقطع الاتصال مع روحك انت لست اكثر من جسد و عقل 🧠 سيأكله الدود في النهاية ثم تختفي للابد، فمن انت؟!  و قد نجح البندولةفي ذلك فهنيئا له و بئسا لنا.
ان الذين عرفوا الطريق الى روحهم هم الصفوة الذين استيقظو و اخذ الحياة من يدها و مضوا معها ترقص أرواحهم فرحا لأنهم جعلو قدرة الخلق و الخالق تتجلى من خلالهم، كلهم كسروا القواعد النمطية التي وظعها البندول و اسسوا قوانينهم و قواعدهم فتميزوا و نجحو و لم يكن في يد البندول سوى ان يرفعهم و يضعهم مثلا و كأن ماوصلوا اليه اعجازي و جعلوك تفكر انك لست بالغا مابلغوه لعيب و نقص فيك و نجحوا في اخفاء حقيقة انك ممكن ان تكون اقدر منهم لو انك امنت بنفسك و تفردك و لم تقلد احدا.
نماذج كثيرة من الناجحين الذين كسروا القواعد و النمط، قبيحه و تفرض نفسها وسط عالم الفن، صوته بشع و اصبح مثيرا للبهجة عندما يغني، قصير نحيف و هو بطل في الرياضة، لماذا؟ لأنهم كسروا قواعد البندول و أمنوا بأرواحهم و قرروا ان يكونو انفسهم لا غير.
جعلوك تعتقد ان مجموعه صغيرة من البشر فقط تنجح و تلمع و اخذت هذا محمل الجد و البداهة،. لكن عزيزي هذا غير طبيعي، كلنا بشر و كلنا نحمل شعلة الله فينا لكنها خمدت عند الاغلبية و قدحت عند الاقلية،. اقدحها لا تطفئها…
السراب:

إياك ان تنسى انك مخلوق فريد و ان خلقك عبثا، لا يخلق الله انسانا الا و هديته معه، تأتي العالم و معك هدية و زاد من عند الله، بعضنا يفتح الهدية و يستمتع و يؤدي مهمته، البعض الاخر يهملها مخفية في اعماق نفسه، لكننا كلنا موهوبين، كلنا بلا استثناء لكن البندولات نجحت في اغفالنا و احكام اللجام حول رقابنا و اغماض أعيينا عن طريقنا الخاص تضع لك مثالا و تقل لك افعل مثله و ستنجح و لا احد ينجح هكذا، الذين نجحو هم الذين سمعوا اصوات ارواحهم و فتحو هدايا الله و اكتشفو عظمة ما أودع الله في أنفسهم و اسسوا طريقهم بكل يسر فكل نفس كل واحد ميسر الى ما خلق اليه لو تعلمون!
المراهقون هم اشد الانفس وقوعا في هذا الضرر، تراهم يقلدون و يتبعون و يضعون الاقنعه لكن من ينجح فيهم هم أولئك الذين لم يقلدوا احدا و أحبوا انفسهم و اقتنعوا بها. ان من السهل جدا اتباع الجمع، لكن ان تصنع قرارك و تبدع وحدك سترفض و تقصى لكن واصل عمل ما تؤمن به و سيعترفون بك غصبا عنهم
الملاك الحارس:
أغلبنا يؤمن بقوة خفية ما تحميه و تساعده و لا ندري مصدرها، هل هي كينونة فكرية مستقلة عنا ام اننا من خلقها؟ يقول زيلاند انه من الجيد الايمان بهذا المخلوق المصخر لك من الله، كائن انت تدين له بمساعدات لا حصر لها، و كلما أمنت به و شكرته و شاركته طاقتك كلما كبر و تقوى و ساعدك و حماك
الذين لا يريدون الايمان بهكذا اشياء هم احرار. ان الذين وطدو علاقتهم مع هذا الملاك الحارس اصبحت حياتهم أجمل و قوي حدسهم، من المخل اني لا استطيع التفسير اكثر لان اغلب المسلمين يرجعون كل قوة خفية للجن و السحر….
صندوق الروح:
تكلم من جديد عن البندولات بصغة تحذيرية و قال انه يعيد نفس الكلام كل شوي لأن مهم و صعب الفهم. قال انه كلما أحست البندولات انك تحررت منها الا و تكالبت عليك فما عليك سوى تخفيض الاهمية التي هي صندوق الروح، لا تصارع كن واعي بس و خفض الأهمية.
جوهر الروح (الفريلي) :

هذا المفهوم جميل و مهم جدا، أصبحنا نعلم ان فضء الاحتمالات فضاء طاقي و اشعاعي، اذا كان تردد الاشعاع الفكري الخاص بك يتزامن مع تردد قطاع معين فإن قوى النوايا الخارجية سوف تجري الانتقال شريطة ان تتحقق وحدة الروح و العقل.
كما قلنا ان لكل روح مسارها الخاص الذي يشع مثلها و هذا هو الفريلي هو شيء ما في الشخص لا تريد ماهيته هو جوهره لكن لا ندري ماهو عليك ان تخمن ذلك وحدك، يقول زيلاند ان بعض الناس يشعون و يتمتعون بجمال اخاذ رغم انهم غير جذابين خارجيا ما السبب؟ يقول ان السبب هو وحدة الروح و العقل و الرضا عن النفس و راحه البال. تخيل اولئك المحبطين الذين يشغلون اعمالا لا يحبونها و في صراع دائم بين الروح و العقل هم منفرين و لو كانوا ملائكة جمال
ان السر كل السر هو في ذاك الانسجام، على العقل ان يحب الروح و يحترمها و ينزلها حق قدرها، ان البندولات ادخلتك في مقارنات مع الاخرين و جعلت تحس بنقصك و قصورك عن بلوغ كمال وهمي، حب روحك فانه لن يكون لك غيرها، دون ان تسقط في الغرور و الاهمية الداخلية. احترم هذا الشعاع الالهي الذي جعلم تتذوق و تعيش تجربة الحياة.
البعض اصبح من الصعب عليه ان يحب روحها فهو يبغضها و غير راض عنها هو راضخ تحت سيطرة البندول يقارن نفسه بمعايير الاخرين طول الوقت، ببساطة هو يسئ لنفسه ايما اساءة
عندما تحب روحك من كل عقلك فإن النوايا الخارجية سوف تأخذك الى خط الحياة. حيث ستكون راضيا تماما عن نفسك.
ابدأ من اليوم بتدليل نفسك، اعتني بها اكلها و غذيها و متعها ليس لك غيرها و هي اعز ماتملك.
وحدة الروح و العقل:

ان الروح أصلها فرح و طفولي تأتي العالم متفائلة فاتحه ذراعيها للأمل و الحب مباشرة تقبض عليها البندولات تضعها في صندوق تحكم الاغلاق عليها من خلال العقل، يتضح ان العقل هو السجان، يخبرون روحك ان لا مكان لها هنا و ان لا فرح و ان العيد ايام معدودات فتنأ في ركن مظلم تبكي و تذبل مع الايام
تريد الروح الحياة لكن العقل يقمعها بغباء… نحنحن لا نملك، نحن ضعاف القوة و الحال.. تتنظر الروح، لا شيء يتغير، تدخل في سباتها من جديد. العقل مقيد بالبندولات و يدعي الفهم و المنطق.
ان المنطق و العقل و النظرة السليمة و القواعد التي وضعها العقل ماهي الا وهم يمكن اختراقه لتحدث المعجزات و كم مرة اخترق و كم مرة حدثت المعجزة، افسح المجال لان تحدث في حياتك انت ايضا، اسمح لنفسك ان تملك ان تعيش. ان امكانيات العقل قليلة لكن لو قرنت بامكانات الروح فإنها تزحزح الجبال. ان سر السعادة بسيط جدا الا هو اتفاق العقل و الروح
لتحقق هذه الوحدة عليك ان تحدد ماذا تريد. اجعل روحك و عقلك يتحدان على شيء ما. هذا الشيء او الهدف وجب ان يكون منزوع الرغبة و الاهمية و ان لا يكون مفروضا عليك من البندولات. اعلم انك لا تعرف ماتريد لكنك تعرف جيدا مالاتريد. اختر مكانا هادئا اجلس مع نفسك و خذ القرار و انصت حينها الى صوت روحك ان سفق روحك و امتلئ قلبك طمئنينة فهو لك و ان احسست بثقل و انزعاج اعلم ان هذا ليس هدفك. ان كنت لا تريد شيئا اعلم ان طاقتك في الحضيض و عليك ان ترفعها بالصحه الجيدة و بحب نفسك و اهتمامك بها فلا داعي ان تفني نفسك في الاهتمام بالاخرين. عندما تقول روحك لا فهي دائما على حق. لا تفكر في عظمة هدفك و كيفية تحقيقه انتبه الى الطمأنينة الروحية فقط و انت تفهم.
السلايدات الصوتية:
الشرائح الصوتية: يعني بعد ماشفنا الشرائح البصرية الحسية، نأتي الان لتقنية اخرى،. لان زيلاد اخذ بعين الاعتبار اختلاف طبائع الناس فكل واحد فينا و طريقة ادراكه، الشرائح الصوتية هي التوكيدات، لكن الروح لا تفهم الكلمات بل تفهم ما يصدر منك كاشعاع طاقي من مشاعر و احاسيس، فاذا كنت تردد توكيدات جوفاء و كثيرة بلا احساس فلا فائدة في ذلك.
عليك أن تردد التوكيد في صيغة الحاضر و عليك ان تزيل اولا مايثير ازعاجك فلا يصح ان تخدع نفسك و تحشو روحك بالاكاذيب، جيب احساس الشيء في قلبك و انت تردده. و عش السلايدات من كل قلبك.
نافذة إلى فضاء الاحتمالات:

الإطار:



سنكمل الباقي في وقت لاحق ان شاء الله

تعليقات

  1. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ننتظر التتمة

    ردحذف
  2. كيف أستطيع أن أتواصل معك ؟؟؟

    ردحذف
  3. تفكير راقي و فاتح لشهية التغيير وبالطبع الأغلبية يعانون من الفجوة الموجودةبين الروح و العقل

    ردحذف
  4. أحسنت اكملي البحث نحن بانتظارك

    ردحذف
  5. شكرا لمجهودك...ننتظر التتمة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب الترانسيرفينغ فادم زيلاند :الفصل الاول

الفصل الثاني : البندولات