المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

تفصيلة مهمة جدا للنجاح في تطبيق الترانسيرفينغ

صورة
 قد تبدو نظرية الترانسيرفينغ هرطقة فارغة الا لمن استوعبها بقلبه... ربما البعض يسأل كيف أنجح في تطبيقها، ربما البعض من شدة خضوعه للبندولات أصبح معمي القلب... زيلاند غفل عن اعطائنا الطريقة أو ربما أوردها بين السطور و لن يرتشفها الا اصحاب القلوب النابضة... بإختصار هناك أشياء عليك البحث عنها بنفسك و الاجتهاد فيها و لا يخفى عنك ان الترانسيرفينغ هي مرحلة متقدمة جدا جدا من الوعي الروحي يعني هي من المراحل الاخيرة في الصحوة الروحية عليك أولا أن تمضي سنوات من التنقيب في ذاتك و الرفع من وعيك و سبر أغوار ذاتك، ربما عليّ أن أختصر عليك الطريق هنا و اخبرك عن أحد الطرق لتخلص من البندولات و لاخماد العقل و رفع صوت الروح : إنها المشاعر يا عزيزي نعم هي المفتاح و هي البداية و النهاية و هي المفتاح و القفل و الظاهر و الباطن.... الكل أخبرك أن العالم طاقي و ذبذبي هل تسألت يوما ماهي الذبذبات التي تصدر منك و ماهي الطاقة المنبعثة منك؟ هي مشاعرك يا صغيري لو تحكمت في مشاعرك و لا أقصد هنا كبتها و قمعها فإني أأكد لك أنك سوف تعيش في جنة الدنيا... نحن نتفاعل مشاعريا مع كل شيء و هذا هو بيت القصيد البرمجات اللاوعية هي مش

الفصل التاسع: العقل و الروح

صورة
الفصل التاسع: العقل و الروح رياح النوايا: هذا الفصل مقدمة للمجال الجديد الذي سندخله مع زيلاند، مقدمة جميلة جدا تحكي عن الروح، رغم موقفه الحيادي جدا حول هذا الموضوع الا ان زيلاند يؤمن جدا بالروح و قدراتها المطموسة… لكلكن يقول ان هذا مجرد محاولة لفهم النوايا الخارجية. و التنوير الروحي ليس شرط لتحقيق اهدافك. في الفصل السابق فهمنا ان مايعيق النوايا الخارجية هو الاهمية و الرغبة، فلنواصل مع زيلاند اكتشاف بقية القوانين شراع الروح: صيح ان الكتاب أصبح أكثر متعه لكن أصبح صعب الشرح، اما انني لم افهم جيدا او أن هذا النوع من المعلومات تشربها دفعه واحدة لتتحول الى احساس تفهمه و تحسه وحدك. على كل، هنا تحدث زيلاند عن الروح مرة أخرى، قال ان الروح هي من يبدع و ليس العقل، عندما تنظر لتحفة فنية و تشعر ان فيها شيئا ما يعزف على اوتار روحك، ذاك هو إبداع الروح. شيء ما غير مفهوم لكنه رائع بطريقة لا توصف. ابتسامة الموناليزا ألا تشبه إبتسامة بوذا؟ سر عميق في تلك البسمة، انها التأمل في الابدية. يقول ان هذا الابداع يتحقق عندما يمضي الانسان لهدفه الصحيح من ابوابه الصحيحة فيتجلى المستحيل من

الفصل الثامن: السلايدات (انت تستحق الافضل)

صورة
الفصل الثامن: السلايدات (انت تستحق الافضل) الأوهام: مقدمة غير مهمة اراد ان يشرح فيها كيف تؤثر المعتقدات الداخلية على تصور الواقع. تشويه الواقع : اعلم ان نظرتك للعالم و لنفسك مشوهة و مليئة بالوهم، عادة مايكون تصورك عن نفسك و عن العالم بعيدا عن الحقيقة. عندما تقلق بشأن مظهرك و لباسك سيخيل اليك ان الجميع يزدرونك و يسخرون منك، اي ابتسامة عابرة و اي تكشيرة تحسبها ضدك. لكن صدقني ان كل شخص مهتم بنفسه و غارق في همومه و اوهامه مثلك تماما حتى المدير الذي تجري معه مقابلة عمل غير مهتم بك بل بدوره و بشخصه. هناك شرائح سلبية في رأسك تبث لك اراء الاخرين عنك و هي كلها اراء وهمية صور مشوهة عن الواقع. لبست المشكلة هنا بل المشكلة في مدى تأثير هذه الافكار على حياتك. اذا كنت تهتم كثثرا لشكلك الخارجي(انا قبيح "ة")  سمين… نحيف … قصير … تنظر للعالم من خلال هذا الفلتر انه سلايد مثبت في دماغك لكن صدقني لا احد يهتم لذلك (سوى شركائك المحتملين عرسان…) انت اتهتم بمظاهر الناس؟ الناس خارج دائرتك المضيقة طبعا لا تكاد تراهم! هم كذلك لا يرونك. عيوبك تلاحظ في اول لقاء ثم نعتاد عليها تنسى

الفصل السابع: الــــــــــنّــــــــوايــــــا

صورة
الفصل السابع: الــــــــــنّــــــــوايــــــا الاحلام الواضحه + فضاء الأحلام: نذهب الان للفكرة المثيرة التي ذكرها المؤلف فاديم زيلاد عن الاحلام الواضحة lucid dreams فقد قال في تفسير احصاءات المفقودين الكثيرة في العالم انه لما تدرب نفسك جيدا على الاحلام الواضحة -وهي باختصار تقنية تجعلك تعرف لما تحلم انك تحلم وتتحكم بحلمك- انه لما تذهب لعوالم نائية وترغب الروح بان تبقى هناك تنتقل بجسدك المادي هناك وتختفي على الفور! مثل هذه الافكار لا اناقشها بالتصديق او التكذيب وهي تثيرني معرفيا والغالب ارجح انها صحيحة. يعقد فاديم زيلاند فصولا عن الاحلام الواضحة ويفسر اهميتها وخطورتها لكنه يقول ايضا انها غير ضرورية لتقنية الترانسرفينغ التي ابتكرها لذلك يمكنك تجاهلها. ليس الأمر بهذه البساطة، زيلاند ذكي و أراد ان يضرب للقارئ مثلا، حياتك هي حلو واعي واضح، لا فرق بين ماتراه و انت نايم و ماتعيشه في الحقيقة، هم علموك منذ الطفولة انك كنت تحلم بينما انت كنت تلعب في عوالم اخرى، الروح لا تنام، الروح تنعتق خلال النوم. يقول انك لو استيقظت في حلمت ووعيت انك تحلم فستتحكم في حلمك، نفس الشيء اذا ا

الفصل السادس 'مجرى الاحتمالات

صورة
الفصل السادس 'مجرى الاحتمالات عندما تسير مع المجرى فإن العالم سيأتي مقبلا عليك حقل المعلومات: ﻓﻀﺎء اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت ) اﻟﻤﺘﻐﯿﺮات ( ، ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ ) ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ( ) ﻣﺎﺗﺮﯾﻜﺲ  (ﻋﻦ ﻣﺎذا ﯾﺠﺐ أن ﯾﺤﺪث وﻛﯿﻒ ﯾﺠﺐ أن ﯾﺤﺪث ، واﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﻗﻄﺎع ﻣﻌﯿﻦ ﻣﻦ ھﺬه اﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ﻟﺘﺠﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ وﻗﺎﺋﻊ ﻣﺎدﯾﺔ ، ﻓﮭﻨﺎ ﯾﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺴﺄل ، ھﻞ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ ﻣﻌﺮﻓﺔ ھﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺠﻠﻰ إﻟﻰ وﻗﺎﺋﻊ ﻣﺎدﯾﺔ ؟ ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ ، ھﻞ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ؟  اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ أن اﻟﻌﻘﻞ ﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﮫ أدﻧﻰ ﻓﻜﺮة ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﮫ أن ﯾﺄﺧﺬ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﻓﻀﺎء اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت )اﻟﻤﺘﻐﯿﺮات ( ، وﻟﻜﻦ اﻟﺮوح ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ، و ﻋﻨﺪ ھﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺗﺤﺪﯾﺪا ، ﺗﻜﻮن اﻟﮭﻮاﺟﺲ ، واﻟﺤﺪس ، واﻟﻨﺒﻮءات ، واﻻﺧﺘﺮاﻋﺎت ،واﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎت ، واﻟﺮواﺋﻊ اﻟﻔﻨﯿﺔ ، وﺗﺄﺗﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻠﻌﻘﻞ إﻣﺎ ﻛﺘﻔﺴﯿﺮ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺧﺎرﺟﯿﺔ ، أو ﻣﻦ اﻟﺮوح ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺪس  . إن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻀﺎء اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت )اﻟﻤﺘﻐﯿﺮات ( ھﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ اﻟﻨﻘﯿﺔ ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺘﻠﻘﺎھﺎ اﻟﻌﻘﻞ ﻓﮭﻮ ﯾﺘﻠﻘﺎھﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻔﺴﯿﺮ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﯿﺒﺘﮫ وﺗﺠﺎرﺑﮫ اﻟﺨﺎص ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ  ، ﻓﺎﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻣﺜﻼ ﺗﻔﺴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺗﻌﺮﻓﮫ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻹﻧﺴﺎن ، وﻛﻞ ﻓﺮد ﯾ

الفصل الخامس: الانتقال المستحث

صورة
الفصل الخامس: الانتقال المستحث ألم تتسأل يوما عن سبب تذمر الأجيال القديمة من الزمن الحاضر!  كل جيل يرى زمنه أفضل زمن و يبدي حسرته و عدم رضاه على الاجيال الحديثة و على الزمن الحاضر و هكدذا الى مالا نهاية، و حتى الاجيال الحديثة ستكبر و ترى زمنها افضل من هذا الزمن!  على هذا الأساس فإن العالم كان عليه ان يصبح جحيما و ينتهي مع التقدم في الزمن و لكنه لم ينتهي! أتعرف لماذا؟ لأن العجائز المتذمرين يعبرون عن نظرتهم الخاصة للعالم و يصدرون طاقة سلبية تتوافق مع توقعاتهم. الشاب يتمتع بزمنه و يرى العالم وفقا لتفاؤله الخاص و يراه في ابهى حلة هو مازال يكتشف العالم العجوز يتذمر و تذمره وضعه في خطوط حياة سلبية لا يحبها و كلما زاد اشعاعه بعدم الرضا و الشكوة و التذمر كلما أصبحت حباته جحيما فهو اختار ذلك بإرادته، العالم هو هو البحر هو هو الالوان كما هي الشمس تشرق من الشرق و تغرب من الغرب لما يرى بعضنا العالم جحيما و يراه الاخر جنة! بكل بساطة لان كل منا يصنع عالمه وفق افكاره و تردداته الخاصة و يسير في خطوط حياة جذبها لنفسه. تعرف حكاية العميان و الفيل؟ لكن هنا زيلاند يريد ان يجيبنا على هذا السؤ