تفصيلة مهمة جدا للنجاح في تطبيق الترانسيرفينغ

صورة
 قد تبدو نظرية الترانسيرفينغ هرطقة فارغة الا لمن استوعبها بقلبه... ربما البعض يسأل كيف أنجح في تطبيقها، ربما البعض من شدة خضوعه للبندولات أصبح معمي القلب... زيلاند غفل عن اعطائنا الطريقة أو ربما أوردها بين السطور و لن يرتشفها الا اصحاب القلوب النابضة... بإختصار هناك أشياء عليك البحث عنها بنفسك و الاجتهاد فيها و لا يخفى عنك ان الترانسيرفينغ هي مرحلة متقدمة جدا جدا من الوعي الروحي يعني هي من المراحل الاخيرة في الصحوة الروحية عليك أولا أن تمضي سنوات من التنقيب في ذاتك و الرفع من وعيك و سبر أغوار ذاتك، ربما عليّ أن أختصر عليك الطريق هنا و اخبرك عن أحد الطرق لتخلص من البندولات و لاخماد العقل و رفع صوت الروح : إنها المشاعر يا عزيزي نعم هي المفتاح و هي البداية و النهاية و هي المفتاح و القفل و الظاهر و الباطن.... الكل أخبرك أن العالم طاقي و ذبذبي هل تسألت يوما ماهي الذبذبات التي تصدر منك و ماهي الطاقة المنبعثة منك؟ هي مشاعرك يا صغيري لو تحكمت في مشاعرك و لا أقصد هنا كبتها و قمعها فإني أأكد لك أنك سوف تعيش في جنة الدنيا... نحن نتفاعل مشاعريا مع كل شيء و هذا هو بيت القصيد البرمجات اللاوعية ه...

الفصل الثامن: السلايدات (انت تستحق الافضل)



الفصل الثامن: السلايدات (انت تستحق الافضل)

الأوهام:
مقدمة غير مهمة اراد ان يشرح فيها كيف تؤثر المعتقدات الداخلية على تصور الواقع.
تشويه الواقع :
اعلم ان نظرتك للعالم و لنفسك مشوهة و مليئة بالوهم، عادة مايكون تصورك عن نفسك و عن العالم بعيدا عن الحقيقة. عندما تقلق بشأن مظهرك و لباسك سيخيل اليك ان الجميع يزدرونك و يسخرون منك، اي ابتسامة عابرة و اي تكشيرة تحسبها ضدك. لكن صدقني ان كل شخص مهتم بنفسه و غارق في همومه و اوهامه مثلك تماما حتى المدير الذي تجري معه مقابلة عمل غير مهتم بك بل بدوره و بشخصه. هناك شرائح سلبية في رأسك تبث لك اراء الاخرين عنك و هي كلها اراء وهمية صور مشوهة عن الواقع. لبست المشكلة هنا بل المشكلة في مدى تأثير هذه الافكار على حياتك. اذا كنت تهتم كثثرا لشكلك الخارجي(انا قبيح "ة")  سمين… نحيف … قصير … تنظر للعالم من خلال هذا الفلتر انه سلايد مثبت في دماغك لكن صدقني لا احد يهتم لذلك (سوى شركائك المحتملين عرسان…) انت اتهتم بمظاهر الناس؟ الناس خارج دائرتك المضيقة طبعا لا تكاد تراهم! هم كذلك لا يرونك. عيوبك تلاحظ في اول لقاء ثم نعتاد عليها تنسى تماما. تعتقد ان الجميع يسخر منك، يلاحظ عيوبك و يزداد احساسك بالعار مع ان الفكرة هي في رأسك انت فقط. هذه الافكار ستفرض عليك سيطرتها و تصبح فعلا قبيحا و هزيلا و غير جذاب و تتجسد افكارك في الواقع الملموس. ثم لااراديا تسقط عيوبك على الاخرين و تراها فيهم و تلومهم عليها و ماضيعته في نفسك ستنقب عنه عند الاخرين و يصبح الوضع خرا حقيقي. ينشإ هذا بسبب الاهمية، لأنك تهتم كثيرا you're fucked. قلق و مهتم بشأن وزنك تزداد بدانه، تشوه في وجهك يزداد انتشارا… لألأن القلق يوحد الروح و العقل حول الشيء فيتحقق. اخفض الاهمية ارجوك و انت تصارع سكرات الموت سوف تعلم حينها فقط ان الامر لم يكن يستحق كل هذا العناء و انه لم يكن مهما حقا كما تعتقد الان.
السلايدات الايجابية:
بكل بساطه
ما تركز عليه تحصل عليه.
كما فهمنا فإن السليدات السلبية تتغذى على الاهمية كلما اهتتمت اكثر كلما كبرت كلما حاولت اخفائها طفت على السطح و فضحتك،. توقف للحظة و اخبرني لماذا لا تعكس الصورة و توجه اهتمامك الشنيع هذا نحو سليداتك الايجابية و تنميها دون ان تصاب بجنون العظمة طبعا، اعمل جرد لكل العيوب و السلبيات فيك هذا سهل لأنهم اكيد بالهبل تأمل فيهم و قرر و أنوي أنك ستغير للأفضل مايجب تغييره و انك لن تهتم بما هو خارج ارادتك، ارجو ان تتقبل نفسك كما انت اشفق على نفسك و ارحمها حول تركيزك نحو الجمال فيك، روحك عظيمة و لا تستحق منك كل هذا التحقير فاستيقظ و اطلب الغفران من نفسك و كن شجاعا. ركز كل يوم على سلايداتك الايجابية، الامر سيأخذ وقت حتى تتجلى في حياتك لا تتراخى أمن بنفسك، اكان سهلا عليك وضع سلايد وهمي عن عيوبك و صعب عليك وضع سلايد حقيقي عن ايجابياتك! روحك ستتشرب افكارك الجديدة و توافقك عليها و تصبح حقيقة. كن واقعيا لا ترسم صورة مثالية و تغذيها بأفكارك ثم تفشل و تشتم الترانسيرفينغ و لا تضع صورة لمثلك الاعلى كن اقرب الى نفسك و انت تعرف ما تستحق و ماتحتاج و مايمكنك فعله step by step.
حاول ان تطبق هذا و انت ذاهب لمقابلة اناس تراهم لأول مرة. امحي تماما كل السلايدات القديمة السلبية و غيرها بسليدات ايجابية جديدة و ستحقق العجب، العب دورك انت ضيف الشرف على مسرح الحياة استمتع….انت لا تشوه الواقع و لا تصطنع انت هنا تقدر نفسك و تحترمها بدون مبالغة.
: عندما يدرك المرء أنه لا يلائم المعايير المعمول بها في مجتمعه فإنه يشعر بالدُّونية والنقص. مقارنة مع من؟ اسأل نفسك مرة: هل تريد أن تكون مثل الجميع أو من الأفضل لك أن تكون نفسك؟ لن تنجح بمحاولاتك اخفاء عيوبك إلا بتطويرك لصفاتك الفضيلة والبناء عليها. كل نقص فيك تقابله جودة متأصلة لك. يمكن تعويض الجمال بسحر وجمال الروح، وتعويض العيوب الجسدية بالثقة في النفس. يمكن استبدال مشاكل التواصل مع الناس بالقدرة على الإستماع. أما الناس الخجولين فيمكن أن يأخذوا هذه النصيحة: حافظوا على هذه الصفة وكأنها كنز. فالخجل لديه سحر خفي لمن يسمح لنفسه برفاهية أن لا يكون "هامدا" . الشرح: يستند الشعور بعدم الكمال والدونية على المقارنة: "أنا ليس لدي مظهرا جذابا، أنا أفتقر الى المهارات والمواهب، لا أملك الفطنة والذكاء و لا أعرف كيفية التواصل مع الناس، أنا لا أستحق...". لا، في الواقع إن الأمر أكثر خطورة من ذلك، أنت تقر أنك أسوء من غيرك! إنه أخلص أشكال التعلق والتبعية! هكذا يحصل الاستقطاب: هم جيدون - أنا سيء. الإستقطاب يجلب رياح قوى التوازن التي تعمل بكل الطرق على تحسين هذه الصفات المكروهة وبشكل مصطنع. ونتيجة لذلك يبدأ الشخص في التصرف بطريقة غير طبيعية وبالتالي يؤكد أكثر تلك العيوب التي يريد إخفاءها. المعركة ضد عقدة الدونية أو النقص لديها عواقب أسوأ من العقدة نفسها. هناك طريقة واحدة فقط للتخلص من هذا المشكل: بالتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، وتركيز انتباهك على صفاتك الفضيلة بدل التركيز على ما ينقصك. انشئ لنفسك شريحة إيجابية تُزهِر فيها فضائلك لدرجة تجعل عيوبك تختفي لوحدها! عِش افتراضيا في هذه الشريحة وقريبا ستصبح حقيقة.
توسيع منطقة الطمأنينة:
قلت أنك تريد ان تصبح مليونيرا؟ نجما؟ ثري ثراء فاحش؟ صح؟ لكن هل انت تسمح لنفسك بذلك؟ هل تشعر بالخوف بمجرد حثولك على مبلغ جيد؟ لا تدري كيف تصرفه و تستكثره على نفسك.، تخاف الاغراض الغالية، تدخل المحلات الفخمة متسللا كسارق فضولي و تشعر انك دخيل، اوك! لن تحصل على شيء اذن. انت لا تحمل في منطقة الراحة خاصتك مجالا للثراء، لست متعودا عليه و لا تريده ان يدخل عالمك اصلا اغلقت عليه ابواب روحك، لا تنفك تخبر نفسك انك لا تملك و انك فقير و تلك الاغراض و المحلات لا تستحقها و ليست لك،. لك ما تريد صديقي ابقى هكذا على خطوط الفقر.
تعتقد انك لا تستحق حلمك و انه بعيد المنال؟  طيب لن تحصل عليه. فهمت؟
ارفع استحقاقك بالسليدات التي تحدثنا عنها سابقا و افتح مجال للثراء ان يقتحم عالمك، اجعله يصغر في عينك و فكر انك تستحق ماهو افضل من كل هذا و نمي هذا الاحساس في روحك و ارعاه ستفهمه روحك و تتبناه. عش افتراض الثراء و اشعر به بكل قلبك. لا داعي للقلق كيف سيحصل هذا،. انت افتح ذراعيك له و هو سيأتي لأنك اصبحت تشع على تردده. و حد روحك و عقلكو استعد للاستقبال
المحاكة البصرية للهدف (التصور) :
قصد هنا شيئا يشبه احلام اليقظة، لكن ليس كالمعتاد، كلنا تعلمنا ان نحلم بأهدافنا و نتخيلها مليا و نغرق فيها و مع ذلك لا تتحقق، يقترح زيلاند تعديلا عليها هو ان تستخدم قوة خيالك و لا تكتفي برؤية صورة المنزل الذي تحلم به مثلا، بل عش فيه و تحسس كل ركن فيه و شم رائحه الاخشاب المحترقة في المدفئة و اسمع موج البحر من الشرفة و عش بكل احاسيسك بمتعه وجودك هناك كل يوم و اذا مللت و استسلمت لن تحصل على شيء للأسف. استمتع بهذا الى ان يصبح عادة. لكن ان ضاع حماسك مع الايام حاول ان تراجع نفسك و احسم امرك ان كنت حقا بحاجة الى هذا الهدف ام انه هجف غريب عنك مفروض عليك من الخارج.
المحاكاة البصرية وحدها لا تكفي و سنرى ماذا يجب عمله 👇
المحاكاة البصرية لمجرى الهدف :
تريد الثراء، يمكنك ان تحلم طوال حياتك بحقيبة مليئة بالنقود، تفتحها بيدك و تشم اموالك لكن لا يحصل شيء. لماذا؟ لقد شوهو فكرة الثراء في دماغك الثراء ليس اموالا هو حالة. بتفكيرك المتواصل في المال ارتكبت خطأ لاننا سبق و قلنا لك ان المال ليس غاية هو وسيلة مرافقة و سيأتيك لاماحالة لو امنت بهدفك ثانيا ركزت على الحالة النهائية للهدف و لم تحلم بسياق تحقيقها بمحاكاة بصرية،. شدة حلمك بهدفك بتلك الطريقة خلقت رغبة و سبق و قلنا لك الرغبة هي فائض احتمال اهمية و لا تتحقق. استبدلها بالنية نية انك حقا ماشٍ نحو هدفك… يعني محاكاة بصرية لعملية تحقيق هدفك و لا تنسى انه من الضروري ان تخطو و تأخذ خوات عملية. مثال : تعمل على تحفة فنية و لاتدري كيف ستنتهي في اوقات فراغك تخيل كيف انها تتطور بكل تفاصيلها، مثلا مشروع تعمل عليه تخيل كل يوم كيف يكبر و يتوسع كالام التي تربي ابنها ترعاه في كل خطوة حتى يصبح رجلا بالضبط… ان كنت لا تفهم و لا تعلم كيف، واصل بانتظام و هتوصل ببطء و سلاسة….تدريجيا حسب المراحل و سأخبرك كيف
سلاسل التحويل:
ذا كان هدفك يقع على خطوط حياة بعيدة جدا فانه لن يتحقق كأنك يكون ان تنجح في امتحان و انت لا تعرف شيئا عن المادة التي ستمتحن عليها!
ربما يفصلك عن هدفك طريق طويل جدا عليك ان تعبره ان لم ستنتع و تتعلم اثناء سيرك فستترك هدفك و تفشل اتبع التيار و سياسة المراحل. و هذا ما يسمى سلسلة التحول، هي حلقات عبور عليك ان تعبرها، درجات يلم مدروسة، هل يمكنك ان تلتحق بالدراسات العليا دون اتمام تعليمك الجامعي؟
اتباعك طرقا عشوائية يستهلك الطاقة و يضيع طريقك. حافظ على توازنك بخفظ الاهمية و عدم الصراع و واصل تغذية السلايدات و المحاكاة البصرية و لا داعي للعجلة سوف يحدث كل شيء في وقته.
حتى لو كنت لا تعرف كيف ستحقق هدفك لا بأس واصل بثبات تدفق الاحتمالات مسلحا بالسلايدات و المحاكاة و سيدخل الهدف منطقة راحتك و تفتح لك النوايا الخارجية فرص عظيمة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب الترانسيرفينغ فادم زيلاند :الفصل الاول

الفصل الثاني : البندولات

الفصل التاسع: العقل و الروح