تفصيلة مهمة جدا للنجاح في تطبيق الترانسيرفينغ

 قد تبدو نظرية الترانسيرفينغ هرطقة فارغة الا لمن استوعبها بقلبه... ربما البعض يسأل كيف أنجح في تطبيقها، ربما البعض من شدة خضوعه للبندولات أصبح معمي القلب... زيلاند غفل عن اعطائنا الطريقة أو ربما أوردها بين السطور و لن يرتشفها الا اصحاب القلوب النابضة... بإختصار هناك أشياء عليك البحث عنها بنفسك و الاجتهاد فيها و لا يخفى عنك ان الترانسيرفينغ هي مرحلة متقدمة جدا جدا من الوعي الروحي يعني هي من المراحل الاخيرة في الصحوة الروحية عليك أولا أن تمضي سنوات من التنقيب في ذاتك و الرفع من وعيك و سبر أغوار ذاتك، ربما عليّ أن أختصر عليك الطريق هنا و اخبرك عن أحد الطرق لتخلص من البندولات و لاخماد العقل و رفع صوت الروح : إنها المشاعر يا عزيزي نعم هي المفتاح و هي البداية و النهاية و هي المفتاح و القفل و الظاهر و الباطن.... الكل أخبرك أن العالم طاقي و ذبذبي هل تسألت يوما ماهي الذبذبات التي تصدر منك و ماهي الطاقة المنبعثة منك؟ هي مشاعرك يا صغيري لو تحكمت في مشاعرك و لا أقصد هنا كبتها و قمعها فإني أأكد لك أنك سوف تعيش في جنة الدنيا... نحن نتفاعل مشاعريا مع كل شيء و هذا هو بيت القصيد البرمجات اللاوعية هي مشاعر ضربت بجذورها عميقا في كيانك فلو تخلصت منها ستكون حرا طليقا.... 


الكيان الانساني عبارة عن طاقة و ذبذبة أوك هذا كلام صعب، الأجدر بنا القول أن الكيان الانساني هو فكرة (لغة، معلومات، كلام) هذه الفكرة تصبح مشاعر (ذبذبة، طاقة)؛ هذه المشاعر تترسخ عميقا في لاوعيك و لاوعيك هذا يدير حياتك جملة و تفصيلا.... اي تغير في الأفكار و المعلومات و المشاعر يخلق تعديلا في اللاوعي و يتجلى في حياتك واقع آخر و عالم جديد متوافق تماما مع ما في كيانك... يعني بإختصار أنه كلما استوعبت فكرة "صحيحة" و تعدلت المعلومات في حقلك المعلوماتي المحيط بك و هذه الفكرة"البذرة" أنبتت مشاعر صحيحة ثم تترسخ هذه المشاعر في اللاوعي ثم تصبح متجلية في عالمك رويدا رويدا و كلما أفعمت الفكرة بالمشاعر و الإيمان كلما أصبحت واقعا أسرع.... 

يبقى السؤال هنا بماذا نبدأ عليك أولا أن تصل للمرحلة الصفرية من الحالة الشعورية و هو شعور أشبه بالأورغازم لو تعلمون لكنها أورغازم مطولة... أول ماعليك فعله هو التحرر من مشاعرك و لتفعل ذلك هناك تقنيات مختلفة منها "الهبونوبونو ho'oponopono و منها" سيدونا " و السماح بالرحيل و غيرها تقنيات ابحث عنها و احضر ورقة اكتب فيها كل المشاعر السلبية التي مرت على روحك و مازالت مخزنة في data كيانك و تحرر منها واحدة تلو أخرى و هذا سيخلصك حتى من الكارما و سيخلصك من كل الأمراض و التعلقات و العلاقات السامة ابحث في هذا المرضوع جديا لأن المجال لا يسمح لي بالشرح مطولا

لو تعلمت كيفية تحييد مشاعرك و توقفت عن التفاعل مع العالم من حولك من خلال المشاعر فهنيئا لك الحرية و ستفهم أنك لست المشاعر أنك كيان الاهي حر و ان ماالتصق بك من مشاعر كان مجرد وهم و ان المشاعر هي ذاتها سلاح البندولات هي ذاتها القيود التي تجرك من عنقك نحو الهلاك 

اذا أصبحت كيانا لا يتفاعل مشاعريا و كل أفكاره "جيدة" و متحكم فيها او لا افكار لك ان استطعت عندها فقط ستسقط من حولك جدران المتاهة... لكن عليك أن تتمرن طويلا على هذا حتى تتقنه 

بعد أن أصبحت حرا من سطوة الأفكار =و المشاعر= و =البرماجيات= و البندولات (مسميات لشيء واحد) قف أمام مرأة الوجود و ارسم صورة جديدة لكيانك و سيعكسها عالمك لك مباشرة اخلق افكارا جديدة و مشاعر جديدة و وعيا جديدا و برمجة جديدة  و هذا هو كل ماراد زيلاند قوله بإختصار و هذا ما رادت كل علوم التنمية البشرية ايصاله للبشرية.... لكنه قيل بشكل معقد لكن الحقيقة تكمن في البساطة في ابسط شيء في هذا الوجود تتجلى الحقيقة عارية و لامبالية تماما

لن يستطيع الجميع فعل هذا، ان الأحرار فقط هم من يجرؤون من يعيشون و يتغيرون و يتطورون، فقط أولئك الذين وضعوا أرجلهم على عتبات الرحلة الروحية و أتمنى أن تكون واحدا منهم. 








 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب الترانسيرفينغ فادم زيلاند :الفصل الاول

الفصل الثاني : البندولات

الفصل التاسع: العقل و الروح