تفصيلة مهمة جدا للنجاح في تطبيق الترانسيرفينغ

صورة
 قد تبدو نظرية الترانسيرفينغ هرطقة فارغة الا لمن استوعبها بقلبه... ربما البعض يسأل كيف أنجح في تطبيقها، ربما البعض من شدة خضوعه للبندولات أصبح معمي القلب... زيلاند غفل عن اعطائنا الطريقة أو ربما أوردها بين السطور و لن يرتشفها الا اصحاب القلوب النابضة... بإختصار هناك أشياء عليك البحث عنها بنفسك و الاجتهاد فيها و لا يخفى عنك ان الترانسيرفينغ هي مرحلة متقدمة جدا جدا من الوعي الروحي يعني هي من المراحل الاخيرة في الصحوة الروحية عليك أولا أن تمضي سنوات من التنقيب في ذاتك و الرفع من وعيك و سبر أغوار ذاتك، ربما عليّ أن أختصر عليك الطريق هنا و اخبرك عن أحد الطرق لتخلص من البندولات و لاخماد العقل و رفع صوت الروح : إنها المشاعر يا عزيزي نعم هي المفتاح و هي البداية و النهاية و هي المفتاح و القفل و الظاهر و الباطن.... الكل أخبرك أن العالم طاقي و ذبذبي هل تسألت يوما ماهي الذبذبات التي تصدر منك و ماهي الطاقة المنبعثة منك؟ هي مشاعرك يا صغيري لو تحكمت في مشاعرك و لا أقصد هنا كبتها و قمعها فإني أأكد لك أنك سوف تعيش في جنة الدنيا... نحن نتفاعل مشاعريا مع كل شيء و هذا هو بيت القصيد البرمجات اللاوعية هي مش

بقية فصول الترانسيرفينغ من الفصل 10 حتى الفصل 19

مرت ثلاث سنوات مذ أول مرة قرأت فيها كتاب الترانسيرفينغ و لم يسعفني الوقت أن ألخصه كاملا عدت منذ حوالي أسبوع لهذا الكتاب بدافع الفضول و انغمست في قراءة نصفه الثاني و كانت دهشتي كبيرة؛ الجزء الأول من هذا الكتاب الذي لخصته لم يكن سوى تنظير و مقدمة لمفهوم الترانسيرفينغ، حاول زيلاند جاهدا أن يفسر كل المفاهيم و كل المصطلحات التي تدور حولها هذه النظرية و كان "يلت و يعجن"  في نفس المفاهيم طوال تسعة فصول بلا كلل أو ملل و كأنه يلقن طفلا مبادىء التفكير و النطق، لا لشيء سوى ليدمج عقل القارىء في ماهو أجل و أعظم... الفصول الأولى من هذا الكتاب ضرورية جدا عليك أن تستوعبها و تضعها كخلفية أو أرضية و أساسات لما سيرد في الفصول القادمة... في هذه الفصول وضع زيلاند المفاهيم مفككة، مسطحة، مبسطة... خالية من اي تعقيد و كأنها قواعد رياضيات أما الفصول الأخيرة شرح كيف تستعمل هذه القواعد فلو حاولت القفز بين الفصول بدافع الضجر سوف لن تفهم جيدا، عليك أولا أن تحصل على الأدوات الأولية حتى تستطيع استعمالها فيما بعد...

سوف أبدأ في شرح و تلخيص الفصول الأخيرة على هذه المدونة لا لشيء إلا لكي أستفيد منها، فكلما استعصت عليك فكرة ما أو نظرية ما حاول أن تشرحها للأخرين فإذا نجحت في ذلك سوف تستوعبها الى الأبد و إن لم تتمكن من شرحها حاول دراستها ثانية حتى يتشربها كيانك و تصبح جزاء منك ثم سوف تنساب الكلمات من بين يديك و كأنها ملكك و كأنك مالك لزمامها.



#الترانسيرفينغ

#فاديم زيلاند

#Asia Kadii

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب الترانسيرفينغ فادم زيلاند :الفصل الاول

الفصل الثاني : البندولات

الفصل التاسع: العقل و الروح